اعلان
تم تحويل المنتدى الى المنتدى الجديد www.mo7ha.comهبة قطب : جنس على الهواء مباشرة
صفحة 1 من اصل 1
هبة قطب : جنس على الهواء مباشرة
ليس مألوفاً أن نرى امرأة عربية تأخذ زمام المبادرة وتتحدث عن موضوع الجنس الذي يعتبر الحديث فيه محرماً أو عيباً أو قلة أدب.
هذه المرأة هي هبة قطب أول طبيبة مصرية اختارت لنفسها هذا المجال الشائك للتخصص فيه "الطب الجنسي والاستشارات الزوجية " والتي تعد الأولى فيه ليس في مصر فقط بل في العالم العربي بأسره.
تقوم الدكتورة هبة بتقديم برنامج تلفزيوني بعنوان " كلام كبير" يتم بثه من العاصمة المصرية لدول الشرق الوسط.
وقالت قطب عن برنامجها،:" نتحدث عن الإستمناء..الجنس عبر الإنترنت. نحن نتحدث عن الجنس وشهر رمضان. نتحدث عن ليلة الدخلة، وكذلك أمور كثيرة يجهلها الكثير من الناس.
جدير أن نذكر أن الدكتورة هية التي تبلغ من العمر 39 عاما أخذها ثلاثة سنوات من محادثات مع السلطات المعنية حتى أقنعتهم للسماح لها لبث مثل هذا البرنامج. وكشفت أن سر نجاح برنامجها هو أنها تتحدث فقط عن الجنس المسموح والذي تم ذكره في القرآن- الجنس بين الزوج والزوجة.
رغم ذلك ،لم يكن من السهل الترويج للبرنامج حيث ناشدت الدكتورة الناس عدم الخوف أو الخجل في التحدث في موضوع الجنس. وأبانت أن الناس بدأوا يتفهمون ذلك ، وشعبية البرنامج إزدادت بشكل ملحوظ في شتى بلدان الشرق الأوسط.
حصلت هبة على الدكتوارة في الطب الشرعي والجنسي من جامعة القاهرة ودبلوم في الطب الجنسي من جامعة مايمونيدس بولاية فلوريدا الأميركية، وهى عضو بالأكاديمية الأميركية للطب الجنسي.
وعبرت هبة أنها تخصصت في هذا المجال بعدما بدأت تعد دراسة عن الاعتداءات الجنسية منذ خمس سنوات، فوجدت أن معظم الذين يقومون بهذه الاعتداءات متزوجين ومن هنا علمت أن الأزواج لا يعرفون الكثير عن العلاقة الجنسية ويمارسونها بالفطرة ولذلك معظمهم سواء رجال أو نساء لا يرضون عن حياتهم الجنسية.
فقررت هبة اقتحام هذه المناطق الملغومة والمسكوت عنها دون خوف بعد أن لمست خطورة انتشار العلاقات الزوجية الغير الصحية بين الأزواج في المجتمعات العربية وما ينتج عن ذلك من مشاكل تنعكس على الأسرة وإنتاج الفرد في المجتمع.
وأكدت أن الدول العربية تفتقر بشدة للاستشارات الجنسية بالرغم من أن الدين الإسلامي تحدث في كل هذه الأمور بصراحة و وضوح. وأبرز مشاكل الأزواج الذين يترددون على عيادتها تكمن في أن الرجل ينظر للمرأة دائما وكأنها شيئا مخصصا لإرضائه وأن له كل الحقوق وهى عليها كل الواجبات.
وأوضحت هبة أنه في البداية عندما فتحت العيادة منذ سنوات كان يتردد عليها فئات محصورة في تعليم ومستوى عالي، لأن طلب المشورة في مثل هذه الأمور في مجتمع متحفظ يحتاج لأفق متسع من الزوجين أو حتى المقبلين على الزواج ويحتاجوا للمعلومات الجنسية. إلا أنه منذ حوالي عام بدأ يأتي إليها الكثيرون من الطبقات الفقيرة وغير المتعلمة.
وعن برنامجها التليفزيوني أكدت هبة أنها لا تسعى للشهرة بل هدفها إصلاح البيوت التي تكاد أن تنهار بسبب العلاقات الجنسية الفاشلة عن طريق طرح هذه العلاقة أمام ملايين المشاهدين لتعم الفائدة.
وتؤكد هبة أنها تجد صعوبة في التعامل مع الرجل أكثر من المرأة وخاصة في الدقائق الأولى للجلسة، إلا أنه بمجرد أن يبدأ حوار علمي ومتخصص ينظر الرجل لها بصفتها طبيبة وليست مجرد امرأة.
وحول هل هي مع نشر الثقافة الزوجية والجنسية في مجتمعاتنا ومناهجنا قالت هبة "نعم أنا مع التثقيف وتدريس الجنس في المدارس، فالمجتمع العربي يعاني من مشكلة كبيرة مع الحياة الجنسية ويكفي ما تؤكده أبحاث المركز القومي للبحوث الجنائية بأن 68% من المصريين يعانون من الجهل الجنسي مما ينعكس بالسلب على العلاقات الزوجية والأسرية حيث أن 59% من حالات الانفصال والطلاق تعود إلى غياب التفاهم الجنسي بين الزوجين.
كما أن تهرب الآباء من الإجابة على التساؤلات الجنسية لأبنائهم يجعلهم يلجئون للمجلات الإباحية والفيديو ومواقع الانترنت. وهي ترى أن تدريس الجنس في المدارس سوف يحتاج لجهود كبيرة وضرورة إعداد مدرسين قادرين على تقديم المعلومة في إطار ديني وأخلاقي.
ويتسائل الجميع هل إعترض زوج هبة على تخصها خاصة وأن عملها يتطلب فحص الرجال والنساء على حد سواء؟. جواب هبة كان على النحو التالي ،:" زوجي لم يعترض مطلقا ، بل شجعني ولولا تشجيعه لي ما كنت لاستكمل دراستي في هذا المجال ... فهو كطبيب يعلم تمام العلم أن الطبيب يكون طبيب فقط أثناء ممارسته لمهام عمله ولا وجود للأمور الشخصية أو العاطفية"
نقاط مهمة عن د.هبة جمال قطب :
* بكالوريوس طب وجراحة جامعة القاهرة سنة 1991م بتقدير ممتاز.
* ماجستير الطب الشرعي جامعة القاهرة مايو سنة 1997م، والرسالة تحت عنوان "إيذاءات الأطفال البدنية والجنسية".
* دكتوراة الطب الشرعي بجامعة القاهرة مايو سنة 2000م، وعنوانها "الاعتداءات الجنسية وتبعاتها الصحية".
* دبلوم في الطب الجنسي جامعة مايمونيدس بولاية فلوريدا – الولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان "النموذج الإسلامي في الممارسات الجنسية".
* عضوية الأكاديمية الأمريكية للطب الجنسي.
* لديها العديد من الأبحاث في مجال العلاقات الجنسية السوية وغير السوية.
* حضرت العديد من المؤتمرات المتعلقة بالعلاقات الجنسية والانحرافات السلوكية والأمراض التناسلية.
* محاضرة متمرسة في مختلف الجمعيات الأهلية ذات النشاط الاجتماعي بخصوص العلاقات الجنسية، وكيفية تحسين العلاقة الزوجية من خلال تحسين العلاقة الجنسية.
* إستشارية لبعض الجهات الرسمية وغير الرسمية فيما يتعلق بالمشاكل الجنسية والعلاقات الجنسية السوية والتثقيف الجنسي.
* مسؤول عن باب "الأبواب المغلقة" في مجلة "الأهرام العربي".
* مسؤول عن باب متخصص في الاستشارات الجنسية في مجلة "كل الناس".
* مستشار لباب "أسئلة محرجة" في مجلة "ولدي" الكوي
هذه المرأة هي هبة قطب أول طبيبة مصرية اختارت لنفسها هذا المجال الشائك للتخصص فيه "الطب الجنسي والاستشارات الزوجية " والتي تعد الأولى فيه ليس في مصر فقط بل في العالم العربي بأسره.
تقوم الدكتورة هبة بتقديم برنامج تلفزيوني بعنوان " كلام كبير" يتم بثه من العاصمة المصرية لدول الشرق الوسط.
وقالت قطب عن برنامجها،:" نتحدث عن الإستمناء..الجنس عبر الإنترنت. نحن نتحدث عن الجنس وشهر رمضان. نتحدث عن ليلة الدخلة، وكذلك أمور كثيرة يجهلها الكثير من الناس.
جدير أن نذكر أن الدكتورة هية التي تبلغ من العمر 39 عاما أخذها ثلاثة سنوات من محادثات مع السلطات المعنية حتى أقنعتهم للسماح لها لبث مثل هذا البرنامج. وكشفت أن سر نجاح برنامجها هو أنها تتحدث فقط عن الجنس المسموح والذي تم ذكره في القرآن- الجنس بين الزوج والزوجة.
رغم ذلك ،لم يكن من السهل الترويج للبرنامج حيث ناشدت الدكتورة الناس عدم الخوف أو الخجل في التحدث في موضوع الجنس. وأبانت أن الناس بدأوا يتفهمون ذلك ، وشعبية البرنامج إزدادت بشكل ملحوظ في شتى بلدان الشرق الأوسط.
حصلت هبة على الدكتوارة في الطب الشرعي والجنسي من جامعة القاهرة ودبلوم في الطب الجنسي من جامعة مايمونيدس بولاية فلوريدا الأميركية، وهى عضو بالأكاديمية الأميركية للطب الجنسي.
وعبرت هبة أنها تخصصت في هذا المجال بعدما بدأت تعد دراسة عن الاعتداءات الجنسية منذ خمس سنوات، فوجدت أن معظم الذين يقومون بهذه الاعتداءات متزوجين ومن هنا علمت أن الأزواج لا يعرفون الكثير عن العلاقة الجنسية ويمارسونها بالفطرة ولذلك معظمهم سواء رجال أو نساء لا يرضون عن حياتهم الجنسية.
فقررت هبة اقتحام هذه المناطق الملغومة والمسكوت عنها دون خوف بعد أن لمست خطورة انتشار العلاقات الزوجية الغير الصحية بين الأزواج في المجتمعات العربية وما ينتج عن ذلك من مشاكل تنعكس على الأسرة وإنتاج الفرد في المجتمع.
وأكدت أن الدول العربية تفتقر بشدة للاستشارات الجنسية بالرغم من أن الدين الإسلامي تحدث في كل هذه الأمور بصراحة و وضوح. وأبرز مشاكل الأزواج الذين يترددون على عيادتها تكمن في أن الرجل ينظر للمرأة دائما وكأنها شيئا مخصصا لإرضائه وأن له كل الحقوق وهى عليها كل الواجبات.
وأوضحت هبة أنه في البداية عندما فتحت العيادة منذ سنوات كان يتردد عليها فئات محصورة في تعليم ومستوى عالي، لأن طلب المشورة في مثل هذه الأمور في مجتمع متحفظ يحتاج لأفق متسع من الزوجين أو حتى المقبلين على الزواج ويحتاجوا للمعلومات الجنسية. إلا أنه منذ حوالي عام بدأ يأتي إليها الكثيرون من الطبقات الفقيرة وغير المتعلمة.
وعن برنامجها التليفزيوني أكدت هبة أنها لا تسعى للشهرة بل هدفها إصلاح البيوت التي تكاد أن تنهار بسبب العلاقات الجنسية الفاشلة عن طريق طرح هذه العلاقة أمام ملايين المشاهدين لتعم الفائدة.
وتؤكد هبة أنها تجد صعوبة في التعامل مع الرجل أكثر من المرأة وخاصة في الدقائق الأولى للجلسة، إلا أنه بمجرد أن يبدأ حوار علمي ومتخصص ينظر الرجل لها بصفتها طبيبة وليست مجرد امرأة.
وحول هل هي مع نشر الثقافة الزوجية والجنسية في مجتمعاتنا ومناهجنا قالت هبة "نعم أنا مع التثقيف وتدريس الجنس في المدارس، فالمجتمع العربي يعاني من مشكلة كبيرة مع الحياة الجنسية ويكفي ما تؤكده أبحاث المركز القومي للبحوث الجنائية بأن 68% من المصريين يعانون من الجهل الجنسي مما ينعكس بالسلب على العلاقات الزوجية والأسرية حيث أن 59% من حالات الانفصال والطلاق تعود إلى غياب التفاهم الجنسي بين الزوجين.
كما أن تهرب الآباء من الإجابة على التساؤلات الجنسية لأبنائهم يجعلهم يلجئون للمجلات الإباحية والفيديو ومواقع الانترنت. وهي ترى أن تدريس الجنس في المدارس سوف يحتاج لجهود كبيرة وضرورة إعداد مدرسين قادرين على تقديم المعلومة في إطار ديني وأخلاقي.
ويتسائل الجميع هل إعترض زوج هبة على تخصها خاصة وأن عملها يتطلب فحص الرجال والنساء على حد سواء؟. جواب هبة كان على النحو التالي ،:" زوجي لم يعترض مطلقا ، بل شجعني ولولا تشجيعه لي ما كنت لاستكمل دراستي في هذا المجال ... فهو كطبيب يعلم تمام العلم أن الطبيب يكون طبيب فقط أثناء ممارسته لمهام عمله ولا وجود للأمور الشخصية أو العاطفية"
نقاط مهمة عن د.هبة جمال قطب :
* بكالوريوس طب وجراحة جامعة القاهرة سنة 1991م بتقدير ممتاز.
* ماجستير الطب الشرعي جامعة القاهرة مايو سنة 1997م، والرسالة تحت عنوان "إيذاءات الأطفال البدنية والجنسية".
* دكتوراة الطب الشرعي بجامعة القاهرة مايو سنة 2000م، وعنوانها "الاعتداءات الجنسية وتبعاتها الصحية".
* دبلوم في الطب الجنسي جامعة مايمونيدس بولاية فلوريدا – الولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان "النموذج الإسلامي في الممارسات الجنسية".
* عضوية الأكاديمية الأمريكية للطب الجنسي.
* لديها العديد من الأبحاث في مجال العلاقات الجنسية السوية وغير السوية.
* حضرت العديد من المؤتمرات المتعلقة بالعلاقات الجنسية والانحرافات السلوكية والأمراض التناسلية.
* محاضرة متمرسة في مختلف الجمعيات الأهلية ذات النشاط الاجتماعي بخصوص العلاقات الجنسية، وكيفية تحسين العلاقة الزوجية من خلال تحسين العلاقة الجنسية.
* إستشارية لبعض الجهات الرسمية وغير الرسمية فيما يتعلق بالمشاكل الجنسية والعلاقات الجنسية السوية والتثقيف الجنسي.
* مسؤول عن باب "الأبواب المغلقة" في مجلة "الأهرام العربي".
* مسؤول عن باب متخصص في الاستشارات الجنسية في مجلة "كل الناس".
* مستشار لباب "أسئلة محرجة" في مجلة "ولدي" الكوي
احمد ابراهيم- عضو فضي
-
عدد الرسائل : 90
العمر : 30
العمل/الترفيه : المتعة
المزاج : رايق
نقاط : 58844
تاريخ التسجيل : 23/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى