اعلان
تم تحويل المنتدى الى المنتدى الجديد www.mo7ha.comشهيدة دفنت مبتسمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شهيدة دفنت مبتسمة
شهيدة دفنت مبتسمة
أوردت وكالات الأنباء أن قوات الإجرام الصهيوني قد أطلقت وابلا من قذائفها على سيارة كانت تستقلها امرأة مع اثنين من المجاهدين مما أدى إلى استشهاد المرأة وأحد المجاهدين وأسر الآخر.
و قد ذكر المركز الفلسطيني للإعلام قصة هذه المرأة و تدعى سعاد حسن صنوبر و هي من مواليد عام 1956 حيث رزقت بخمسة أبناء هم: محمد وأحمد وعبد الله وأنس وياسر فحرصت على تربيتهم التربية الصالحة وأنشأتهم على حب المساجد وغرست في نفوسهم معاني العزة والكرامة وحب الأوطان فأنبت جهدها نباتا حسنا وكان ابنها الشهيد أحمد ذلك الشاب المجاهد الذي أذاق العدو صنوفا من العذاب بعملياته الجريئة والنوعية.
وكانت أم محمد كذلك أما لكل الشهداء والمجاهدين من رفقاء درب ابنها الشهيد أحمد كانت أما للشهداء أيمن الحناوي وعلاء مفلح وسامح الشنيك وغيرهم الكثير إذ لم تتوان عن إعداد الطعام وإرساله لهم مع ابنها أحمد وتقدم لهم كل رعاية وعناية وتودعهم بالدموع والدعاء والصلاة قبل كل عملية كانوا ينطلقون لتنفيذها ضد الصهاينة المحتلين ولا يهدأ لها بال حتى يعودوا من مهمتهم بسلام فاستحقت بذلك لقب أم الشهداء.
كان أحب أبناء الشهيدة سعاد إلى قلبها ابنها الشهيد أحمد حيث كان يتودد إليها بالرفق والحنان والملاطفة وكان يقول لها دائما بأنه لن يمكث في هذه الدنيا طويلا فتجيبه الأم المؤمنة المجاهدة: إني قد وهبتك لله تعالى. وكانت توصيه قائلة: بالله عليك يا أحمد لا تمت إلا ميتة مشرفة لا أريد أن أسمع أنك استشهدت أثناء تحضير عبوة ناسفة أو برصاصة طائشة أريدك أن تموت وأنت تواجه المحتلين.
وبالفعل كان الشهيد أحمد قناصا بارعا ومن أبرز عملياته قتل جنديين صهيونيين في عمارة عالول و أبو صالحة وسط مدينة نابلس في 30/9/2002 فضلا عن عشرات العمليات التي شارك فيها وقتل ما مجموعه سبعة صهاينة و إصابة العشرات منهم بجروح.
وكانت عمليات الشهيد أحمد شديدة الوقع على جنود الاحتلال ومستوطنيه فقامت وحدة صهيونية خاصة من جيش الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال مدبرة استهدفته واثنين من رفقاء دربه هما الشهيد علاء مفلح وأيمن الحناوي في منطقة رأس العين بالمدينة بتاريخ 27/10 وأسفرت العملية عن استشهاد أحمد وعلاء فيما تمكن أيمن من الإفلات بعد أن رمى بنفسه في واد قريب وكسر ساعده.
ويروي شهود العيان أنهم شاهدوا أحمد وهو يقاوم أفراد الوحدة الصهيونية إذ أطلق النار باتجاه أحدهم فأصابه إصابة مباشرة في رقبته قبل أن يعاجله باقي أفراد الوحدة بإطلاق النار عليه بشكل كثيف ليرتقي شهيدا الى عليين.
وتسمع الأم بخبر استشهاد رفيق ابنها 'علاء' في عملية اغتيال مدبرة فتدرك على الفور أن ابنها أحمد لابد أن أصيب أو اعتقل هذا إذا لم يستشهد هو الآخر وبالفعل وصلت الأخبار تباعا لتؤكد نبأ استشهاد ابنها أحمد. بكت شهيدتنا بكاء شديدا على فراق ابنها الحبيب وكانت تقول: لقد ذهب الغالي وقد اشتد ألمها وحزنها لفراقه وكم كانت متلهفة لرؤيته ولو في المنام ويروي أبناؤها أنها كانت تقول بعد استشهاد أحمد: إن أحمد مشغول عني لا يزورني في المنام.
وكان أثر حزنها باديا على وجهها بشكل واصح وجلي إلا أنها كانت صابرة محتسبة ترجوا أجرها من الله تعالى على أمل أن تلقى ابنها عن قريب فكان لها ما تمنت وأكرمها الله تعالى بالشهادة بعد أن قضت حياتها مجاهدة في سبيل الله وقدمت أعز أبنائها فداء لمسرى نبيه صلى الله عليه وسلم.
وتزداد حرقة الأم على ولدها ويزيد شوقها للقائه فيكون اللقاء بعد أقل من ثلاثة أشهر حينما كانت الشهيدة سعاد وابنها الآخر عبد الله والشهيد القسامي أيمن الحناوي رفيق درب الشهيد أحمد هدفا لكمين نصبته قوات الاحتلال على مدخل نابلس الغربي.
ويطلق الجنود النار بكثافة على السيارة التي كانوا يستقلونها فترتقي سعاد شهيدة وكذلك أيمن ويصاب عبد الله بجروح ويقع في قبضة جنود الاحتلال.
وإمعانا في الحقد الصهيوني المتجذر في نفوس الصهاينة، يحتجز جنود الاحتلال جثماني الشهيدين لأكثر من ثماني ساعات متواصلة، ولم يفرج عنهما إلا قبيل ساعات الغروب، الأمر الذي أدى الى تضارب الأنباء حول هوية الشهيدين، وسرت شائعات مفادها بأن الشهيدين هما سعاد وابنها عبد الله مما ضاعف من وقع الحدث على الأهل والأقارب والأحباب .
ويسجّى جثمان الأم الى جانب ضريح ابنها الشهيد أحمد ، لتكون الى جانبه جسدا، والى جانبه روحا في جنات النعيم وقد بدت عليها ابتسامة الفرح بلقائه، وكانت مفتحة العينين ، وترفع أصبعها بعلامة التشهد.
أوردت وكالات الأنباء أن قوات الإجرام الصهيوني قد أطلقت وابلا من قذائفها على سيارة كانت تستقلها امرأة مع اثنين من المجاهدين مما أدى إلى استشهاد المرأة وأحد المجاهدين وأسر الآخر.
و قد ذكر المركز الفلسطيني للإعلام قصة هذه المرأة و تدعى سعاد حسن صنوبر و هي من مواليد عام 1956 حيث رزقت بخمسة أبناء هم: محمد وأحمد وعبد الله وأنس وياسر فحرصت على تربيتهم التربية الصالحة وأنشأتهم على حب المساجد وغرست في نفوسهم معاني العزة والكرامة وحب الأوطان فأنبت جهدها نباتا حسنا وكان ابنها الشهيد أحمد ذلك الشاب المجاهد الذي أذاق العدو صنوفا من العذاب بعملياته الجريئة والنوعية.
وكانت أم محمد كذلك أما لكل الشهداء والمجاهدين من رفقاء درب ابنها الشهيد أحمد كانت أما للشهداء أيمن الحناوي وعلاء مفلح وسامح الشنيك وغيرهم الكثير إذ لم تتوان عن إعداد الطعام وإرساله لهم مع ابنها أحمد وتقدم لهم كل رعاية وعناية وتودعهم بالدموع والدعاء والصلاة قبل كل عملية كانوا ينطلقون لتنفيذها ضد الصهاينة المحتلين ولا يهدأ لها بال حتى يعودوا من مهمتهم بسلام فاستحقت بذلك لقب أم الشهداء.
كان أحب أبناء الشهيدة سعاد إلى قلبها ابنها الشهيد أحمد حيث كان يتودد إليها بالرفق والحنان والملاطفة وكان يقول لها دائما بأنه لن يمكث في هذه الدنيا طويلا فتجيبه الأم المؤمنة المجاهدة: إني قد وهبتك لله تعالى. وكانت توصيه قائلة: بالله عليك يا أحمد لا تمت إلا ميتة مشرفة لا أريد أن أسمع أنك استشهدت أثناء تحضير عبوة ناسفة أو برصاصة طائشة أريدك أن تموت وأنت تواجه المحتلين.
وبالفعل كان الشهيد أحمد قناصا بارعا ومن أبرز عملياته قتل جنديين صهيونيين في عمارة عالول و أبو صالحة وسط مدينة نابلس في 30/9/2002 فضلا عن عشرات العمليات التي شارك فيها وقتل ما مجموعه سبعة صهاينة و إصابة العشرات منهم بجروح.
وكانت عمليات الشهيد أحمد شديدة الوقع على جنود الاحتلال ومستوطنيه فقامت وحدة صهيونية خاصة من جيش الاحتلال بتنفيذ عملية اغتيال مدبرة استهدفته واثنين من رفقاء دربه هما الشهيد علاء مفلح وأيمن الحناوي في منطقة رأس العين بالمدينة بتاريخ 27/10 وأسفرت العملية عن استشهاد أحمد وعلاء فيما تمكن أيمن من الإفلات بعد أن رمى بنفسه في واد قريب وكسر ساعده.
ويروي شهود العيان أنهم شاهدوا أحمد وهو يقاوم أفراد الوحدة الصهيونية إذ أطلق النار باتجاه أحدهم فأصابه إصابة مباشرة في رقبته قبل أن يعاجله باقي أفراد الوحدة بإطلاق النار عليه بشكل كثيف ليرتقي شهيدا الى عليين.
وتسمع الأم بخبر استشهاد رفيق ابنها 'علاء' في عملية اغتيال مدبرة فتدرك على الفور أن ابنها أحمد لابد أن أصيب أو اعتقل هذا إذا لم يستشهد هو الآخر وبالفعل وصلت الأخبار تباعا لتؤكد نبأ استشهاد ابنها أحمد. بكت شهيدتنا بكاء شديدا على فراق ابنها الحبيب وكانت تقول: لقد ذهب الغالي وقد اشتد ألمها وحزنها لفراقه وكم كانت متلهفة لرؤيته ولو في المنام ويروي أبناؤها أنها كانت تقول بعد استشهاد أحمد: إن أحمد مشغول عني لا يزورني في المنام.
وكان أثر حزنها باديا على وجهها بشكل واصح وجلي إلا أنها كانت صابرة محتسبة ترجوا أجرها من الله تعالى على أمل أن تلقى ابنها عن قريب فكان لها ما تمنت وأكرمها الله تعالى بالشهادة بعد أن قضت حياتها مجاهدة في سبيل الله وقدمت أعز أبنائها فداء لمسرى نبيه صلى الله عليه وسلم.
وتزداد حرقة الأم على ولدها ويزيد شوقها للقائه فيكون اللقاء بعد أقل من ثلاثة أشهر حينما كانت الشهيدة سعاد وابنها الآخر عبد الله والشهيد القسامي أيمن الحناوي رفيق درب الشهيد أحمد هدفا لكمين نصبته قوات الاحتلال على مدخل نابلس الغربي.
ويطلق الجنود النار بكثافة على السيارة التي كانوا يستقلونها فترتقي سعاد شهيدة وكذلك أيمن ويصاب عبد الله بجروح ويقع في قبضة جنود الاحتلال.
وإمعانا في الحقد الصهيوني المتجذر في نفوس الصهاينة، يحتجز جنود الاحتلال جثماني الشهيدين لأكثر من ثماني ساعات متواصلة، ولم يفرج عنهما إلا قبيل ساعات الغروب، الأمر الذي أدى الى تضارب الأنباء حول هوية الشهيدين، وسرت شائعات مفادها بأن الشهيدين هما سعاد وابنها عبد الله مما ضاعف من وقع الحدث على الأهل والأقارب والأحباب .
ويسجّى جثمان الأم الى جانب ضريح ابنها الشهيد أحمد ، لتكون الى جانبه جسدا، والى جانبه روحا في جنات النعيم وقد بدت عليها ابتسامة الفرح بلقائه، وكانت مفتحة العينين ، وترفع أصبعها بعلامة التشهد.
Admin- رئيس المنتدى
-
عدد الرسائل : 530
العمل/الترفيه : رئيس الادارة
المزاج : عااااالى قوى
نقاط : 262424
تاريخ التسجيل : 12/07/2008
بطاقة الشخصية
ملاحظة:
(0/0)
رد: شهيدة دفنت مبتسمة
mrciiiiiiiiiiiiiiiiiii
ahmedalgazar- عضو فضي
- عدد الرسائل : 92
نقاط : 109002
تاريخ التسجيل : 23/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى