اعلان
تم تحويل المنتدى الى المنتدى الجديد www.mo7ha.comأسباب إصابة الشباب بالذبحة الصدرية
صفحة 1 من اصل 1
أسباب إصابة الشباب بالذبحة الصدرية
تعتبر إصابة كبار السن بالذبحة الصدرية والازمات القلبية من الأمور كثيرة الحدوث، على مستوى العالم، إلا أن ما يثير القلق هو حدوث الذبحة الصدرية لكثير من الشباب، لذلك يسعى الاطباء والعلماء المتخصصون على مستوى العالم لمعرفة وتحديد الأسباب الحقيقية لحدوث الذبحة الصدرية بين الشباب
وقد أشار مؤتمر "التداخلات بالقسطرة العلاجية لأمراض القلب والشرايين" والذى أقيم بقاعة المؤتمرات بقصر العينى برئاسة د. شريف الطوبجى أستاذ أمراض القلب بطب القاهرة وحضره عدد كبير من أطباء القلب وبمشاركة جميع أقسام الطب بالجامعات المصرية إلى أن (التدخين، المخدرات، الدهون، والتغيرات الفجائية فى ضغط الدم نتيجة للقلق والانفعالات النفسية الشديدة أو بذل مجهود فجائي غير معتاد للجسم).. تعد من أهم أسباب الإصابة بالذبحة الصدرية خاصة فى منتصف العمر أو فى السن
المتقدمة..
والجديد أن الذبحة الصدرية أصبحت تصيب بعض الشباب فى سن صغيرة.. أقل من 35 عاماً وهو ما جعل أطباء القلب يجتمعون ويبحثون عن الحلول التى تجنب الإصابة بالذبحة الصدرية، وأيضا البحث عن الجديد فى علاج ضغط الدم، وكيفية تجنب ارتفاعاته الفجائية، والوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين، والوقوف على أساليب العلاج الحديثة.
الدعامات الحديثة!
وخلال المؤتمر أكد د. فايز فايق عميد معهد القلب سابقا.. على أهمية استعمال الدعامات الحديثة المبطنة بمواد تمنع تجلط الدم، خاصة لمرضى السكر.. حيث تؤتى بنتائج جيدة، وتجنب المرضى العمليات الجراحية.
وأضاف د. فايز فايق أن الدعامات الحديثة تتميز بوجود مادة طبية على جدارها تمنع التصاق صفائح الدم بجدار الدعامة وبالتالى تقلل بصورة كبيرة من نسبة حدوث تجلط الدم. وأشار د. فايز فايق إلى أنه من المعروف أن 20% من الدعامات العادية يحدث بها انسداد خلال السنة الأولى من تركيبها.. وتزيد هذه النسب تدريجيا بعد ذلك بينما نسبة الانسداد فى الدعامات المبطنة لا تزيد على 1%، وبعد عامين من تركيبها، وهى تبشر بنتائج جيدة.. خاصة إذا استعملت للمرضى المصابين بالسكر.. حيث إنهم أكثر عرضة لانسداد الشرايين.
وأضاف د. فايز فايق أن المشكلة الرئيسية تكمن فى ارتفاع ثمن هذه الدعامات بأربعة أضعاف ثمن الدعامة العادية، وإن كان من المنتظر أن تنخفض هذه التكلفة بالتدريج مع انتشار استعمالها.
أهمية الدعامة الحديثة المبطنة..
وقال الدكتور فايز عن أهمية الدعامة الحديثة المبطنة أنه عند إدخال قسرطة داخل الشرايين لتصوير شرايين القلب التاجية بالألوان أو لتصوير شرايين الرأس عن طريق قسطرة فى شريان العنق فإذا ظهر ضيق فى أحد الشرايين فتستبدل القسطرة بأخرى مركبة فى طرفها ما يعرف بالدعامة وهى تشبه سوستة القلم الجاف ويتم إدخالها عن طريق القسطرة إلى المكان الضيق فى الشرايين وتترك به لتعمل على توسعة الشريان وعدم ضيقه مرة أخرى.
وبالإضافة إلى إمكانية تركيب الدعامات فى شرايين القلب التاجية الضيقة أو شرايين العنق يمكن أيضا تركيبها فى شرايين الأطراف فى الأرجل أو فى شرايين الكلى فى حالة وجود ضيق لأحد هذه الشرايين ويتم تركيبها عن طريق إدخال القسطرة وتصوير الشرايين بالألوان.
العلاج بدون جراحة
وناقش المؤتمر نوعا أخر من العلاج بالقسطرة للأطفال يستعمل لسد ثقب ما بين الأذينين الأيمن والأيسر وسد الوصلة التى تحدث بين الأورطى والشريان الرئوى، عن طريق القسطرة، مما يغنى عن إجراء العمليات الجراحية خاصة أن هذه المشكلات الخاصة بوجود ثقب بين الأذينين أو هذه الوصلة بين الأورطى والشريان الرئوى هى أمراض خلقية يولد بها الأطفال وبذلك نجنب هؤلاء الأطفال العمليات الجراحية.
علاج حديث لتضخم عضلة القلب
كما أيضاً خلال المؤتمر مناقشة علاج حديث لحالات تضخم عضلة القلب عن طريق القسطرة أيضا، مما يغنى عن العمليات الجراحية.. وهذا العلاج عبارة عن حقن كحول بالقسطرة للشريان، الذى يغذى العضلة والمنطقة وهو ما يؤدى إلى حدوث جلطة صغيرة داخل المنطقة المتضخمة، وعندما تتليف هذه المنطقة تصبح غير قابلة للانقباض وبذلك يتسع مجرى الدم، ويمكن فى هذه الحالات تجنب الجراحة.
وكل هذه الأساليب المتطورة يجرى استخدامها فى المستشفيات الجامعية ومعهد القلب وبعض المستشفيات الخاصة المؤهلة لاستخدام مثل هذه التكنولوجيا.
الذبحة الصدرية
ومن أهم الجلسات التى اشتمل عليها المؤتمر.. جلسة عن كيفية ثبات بؤرة تصلب الشرايين وكيفية الوقاية من حدوث الذبحة الصدرية والتى رأسها د. احمد عبد اللطيف رمضان أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر..
وأشار الدكتور أحمد عبد اللطيف إلى أنه من المعروف أن الذبحة الصدرية هى جلطة الشريان التاجى وتُحدث الوفاة الفجائية لأن إحدى بؤرات تصلب الشرايين الموجودة فى الشرايين التاجية وفروعها تنفجر فجأة ويترتب على ذلك أن يتجلط الدم فوق هذه البؤرة المتفجرة فيحدث انسداد كامل لشريان من الشرايين التاجية ويترتب على ذلك الانسداد الذبحة الصدرية غير المستقرة أو ما يسمى جلطة الشريان التاجى أو الوفاة الفجائية.. وموضوع الأبحاث التى قدمت فى المؤتمر بهذا الخصوص هو دراسة العوامل التى تؤدى إلى انفجار بؤرات تصلب الشرايين وكيف نصل إلى تثبيتها بحيث لا تنفجر.. وقد ثبت من الأبحاث المقدمة وجود عوامل تؤدى إلى انفجار هذه البؤرات.. منها (ازدياد كمية الدهون داخل جدار الشريان، والتغيرات الفجائية فى ضغط الدم وفى سرعة سريان الدم نتيجة الانفعالات الشديدة، وبذل مجهود فجائى غير معتاد للجسم)..
ولهذا تم التركيز فى الوسائل
العلاجية التالية:
أولاً: مواد تعمل على ترسيب الدهون فى جدار الشرايين وتوجد مجموعة من الأدوية الحديثة التى تساعد على تقليل ترسب الدهون فى جدران الشرايين وربما تساعد أيضا فى تقليل كمية الدهون الموجودة أصلا فى جدار الشريان.
ثانيا: توجد مجموعة من الأدوية المضادة للالتهاب واستخدام هذه الأدوية يقلل من الالتهابات التى تحدث فى جدار الشريان وتؤدى إلى انفجار بؤرة تصلب الشرايين.
ثالثا: يجب علاج ضغط الدم بانتظام وتجنب الارتفاعات الفجائية فيه.. وهو ما يحدث عندما ينسى المريض استخدام دواء ضغط الدم أو يهمل فى تناوله أو يتناوله بصفة غير منتظمة.. كما أن الانفعالات العصبية الفجائية أو بذل مجهود عضلى ضخم غير معتاد يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل فجائى، كما أنه يؤدى إلى سرعة النبض.. وسرعة النبض تحدث موجات حركية فى جدران الشرايين.. وعندما تزداد عنفا وسرعة قد تؤدى إلى انفجار بؤرات تصلب الشرايين.. كما أن تيار الدم المضطرب السريع يساعد على هذا أيضا.
الدهون وضغط الدم
وأكد د. أحمد عبد اللطيف رمضان أنه لما كان تصلب الشرايين يحدث فى معظم الناس فى منتصف العمر وفى سن الشيخوخة.. فإنه يجب الالتزام أولاً بعدم السماح لارتفاع دهون الدم، وذلك عن طريق تنظيم الطعام، فإذا لم يفلح ذلك فعلينا باستخدام الأدوية التى تساعد فى خفضها..
ويجب علاج ضغط الدم بطريقة فعالة ومنتظمة.. وأيضا تجنب بذل أى مجهود عضلى فجائى، خاصة فى منتصف العمر أو السن المتقدمة.. ومزاولة الرياضة ولكن على أن يتم ذلك بالتدريج الشديد، دون أى عنف فجائى.
وأضاف أننا جميعا نعلم حالات الذبحة الصدرية التى تحدث عند الإثارة العصبية الشديدة أو عند تلقى خبر سيئ، فيجب أن يرأف الإنسان بنفسه عند حدوث هذه الظروف.
أما بالنسبة للشباب فهناك بحث حديث نشر فى مجلة القلب الأمريكية هذا العام يفيد بأن حالات الذبحة الصدرية التى تحدث فى سن مبكرة اقل من 35 عاما وصلت إلى 4% من الحالات.. وهى نسبة مزعجة للغاية..
وقد ثبت من الأبحاث التى أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية أن السبب الأول لحدوثها هو التدخين، والسبب الثانى هو تعاطى مخدر الكوكايين والهيروين، واللذين يتسببان فى إحداث تدمير مباشر فى الشرايين التاجية ويساعدان على حدوث تقلصات شديدة فى هذه الشرايين، مما يؤدى إلى الذبحة الصدرية، التى عادة لا يفلح معها العلاج الدوائى ولابد فيها من التدخل بالعلاج التداخلى بالقسطرة، حتى يمكن إنقاذ حياة المريض.
أما السبب الثالث لحدوث الذبحة الصدرية لصغار السن فهو الانفعالات النفسية الشديدة وهو ما يشعرنا بالقلق الشديد والرثاء لمثل هؤلاء الشباب الأمريكي المدلل الذى يملك كل الإمكانيات وكل شئ متاح بالنسبة لهم ويصابون بانفعالات نفسية تؤدى إلى الذبحة الصدرية.
وقد أشار مؤتمر "التداخلات بالقسطرة العلاجية لأمراض القلب والشرايين" والذى أقيم بقاعة المؤتمرات بقصر العينى برئاسة د. شريف الطوبجى أستاذ أمراض القلب بطب القاهرة وحضره عدد كبير من أطباء القلب وبمشاركة جميع أقسام الطب بالجامعات المصرية إلى أن (التدخين، المخدرات، الدهون، والتغيرات الفجائية فى ضغط الدم نتيجة للقلق والانفعالات النفسية الشديدة أو بذل مجهود فجائي غير معتاد للجسم).. تعد من أهم أسباب الإصابة بالذبحة الصدرية خاصة فى منتصف العمر أو فى السن
المتقدمة..
والجديد أن الذبحة الصدرية أصبحت تصيب بعض الشباب فى سن صغيرة.. أقل من 35 عاماً وهو ما جعل أطباء القلب يجتمعون ويبحثون عن الحلول التى تجنب الإصابة بالذبحة الصدرية، وأيضا البحث عن الجديد فى علاج ضغط الدم، وكيفية تجنب ارتفاعاته الفجائية، والوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين، والوقوف على أساليب العلاج الحديثة.
الدعامات الحديثة!
وخلال المؤتمر أكد د. فايز فايق عميد معهد القلب سابقا.. على أهمية استعمال الدعامات الحديثة المبطنة بمواد تمنع تجلط الدم، خاصة لمرضى السكر.. حيث تؤتى بنتائج جيدة، وتجنب المرضى العمليات الجراحية.
وأضاف د. فايز فايق أن الدعامات الحديثة تتميز بوجود مادة طبية على جدارها تمنع التصاق صفائح الدم بجدار الدعامة وبالتالى تقلل بصورة كبيرة من نسبة حدوث تجلط الدم. وأشار د. فايز فايق إلى أنه من المعروف أن 20% من الدعامات العادية يحدث بها انسداد خلال السنة الأولى من تركيبها.. وتزيد هذه النسب تدريجيا بعد ذلك بينما نسبة الانسداد فى الدعامات المبطنة لا تزيد على 1%، وبعد عامين من تركيبها، وهى تبشر بنتائج جيدة.. خاصة إذا استعملت للمرضى المصابين بالسكر.. حيث إنهم أكثر عرضة لانسداد الشرايين.
وأضاف د. فايز فايق أن المشكلة الرئيسية تكمن فى ارتفاع ثمن هذه الدعامات بأربعة أضعاف ثمن الدعامة العادية، وإن كان من المنتظر أن تنخفض هذه التكلفة بالتدريج مع انتشار استعمالها.
أهمية الدعامة الحديثة المبطنة..
وقال الدكتور فايز عن أهمية الدعامة الحديثة المبطنة أنه عند إدخال قسرطة داخل الشرايين لتصوير شرايين القلب التاجية بالألوان أو لتصوير شرايين الرأس عن طريق قسطرة فى شريان العنق فإذا ظهر ضيق فى أحد الشرايين فتستبدل القسطرة بأخرى مركبة فى طرفها ما يعرف بالدعامة وهى تشبه سوستة القلم الجاف ويتم إدخالها عن طريق القسطرة إلى المكان الضيق فى الشرايين وتترك به لتعمل على توسعة الشريان وعدم ضيقه مرة أخرى.
وبالإضافة إلى إمكانية تركيب الدعامات فى شرايين القلب التاجية الضيقة أو شرايين العنق يمكن أيضا تركيبها فى شرايين الأطراف فى الأرجل أو فى شرايين الكلى فى حالة وجود ضيق لأحد هذه الشرايين ويتم تركيبها عن طريق إدخال القسطرة وتصوير الشرايين بالألوان.
العلاج بدون جراحة
وناقش المؤتمر نوعا أخر من العلاج بالقسطرة للأطفال يستعمل لسد ثقب ما بين الأذينين الأيمن والأيسر وسد الوصلة التى تحدث بين الأورطى والشريان الرئوى، عن طريق القسطرة، مما يغنى عن إجراء العمليات الجراحية خاصة أن هذه المشكلات الخاصة بوجود ثقب بين الأذينين أو هذه الوصلة بين الأورطى والشريان الرئوى هى أمراض خلقية يولد بها الأطفال وبذلك نجنب هؤلاء الأطفال العمليات الجراحية.
علاج حديث لتضخم عضلة القلب
كما أيضاً خلال المؤتمر مناقشة علاج حديث لحالات تضخم عضلة القلب عن طريق القسطرة أيضا، مما يغنى عن العمليات الجراحية.. وهذا العلاج عبارة عن حقن كحول بالقسطرة للشريان، الذى يغذى العضلة والمنطقة وهو ما يؤدى إلى حدوث جلطة صغيرة داخل المنطقة المتضخمة، وعندما تتليف هذه المنطقة تصبح غير قابلة للانقباض وبذلك يتسع مجرى الدم، ويمكن فى هذه الحالات تجنب الجراحة.
وكل هذه الأساليب المتطورة يجرى استخدامها فى المستشفيات الجامعية ومعهد القلب وبعض المستشفيات الخاصة المؤهلة لاستخدام مثل هذه التكنولوجيا.
الذبحة الصدرية
ومن أهم الجلسات التى اشتمل عليها المؤتمر.. جلسة عن كيفية ثبات بؤرة تصلب الشرايين وكيفية الوقاية من حدوث الذبحة الصدرية والتى رأسها د. احمد عبد اللطيف رمضان أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر..
وأشار الدكتور أحمد عبد اللطيف إلى أنه من المعروف أن الذبحة الصدرية هى جلطة الشريان التاجى وتُحدث الوفاة الفجائية لأن إحدى بؤرات تصلب الشرايين الموجودة فى الشرايين التاجية وفروعها تنفجر فجأة ويترتب على ذلك أن يتجلط الدم فوق هذه البؤرة المتفجرة فيحدث انسداد كامل لشريان من الشرايين التاجية ويترتب على ذلك الانسداد الذبحة الصدرية غير المستقرة أو ما يسمى جلطة الشريان التاجى أو الوفاة الفجائية.. وموضوع الأبحاث التى قدمت فى المؤتمر بهذا الخصوص هو دراسة العوامل التى تؤدى إلى انفجار بؤرات تصلب الشرايين وكيف نصل إلى تثبيتها بحيث لا تنفجر.. وقد ثبت من الأبحاث المقدمة وجود عوامل تؤدى إلى انفجار هذه البؤرات.. منها (ازدياد كمية الدهون داخل جدار الشريان، والتغيرات الفجائية فى ضغط الدم وفى سرعة سريان الدم نتيجة الانفعالات الشديدة، وبذل مجهود فجائى غير معتاد للجسم)..
ولهذا تم التركيز فى الوسائل
العلاجية التالية:
أولاً: مواد تعمل على ترسيب الدهون فى جدار الشرايين وتوجد مجموعة من الأدوية الحديثة التى تساعد على تقليل ترسب الدهون فى جدران الشرايين وربما تساعد أيضا فى تقليل كمية الدهون الموجودة أصلا فى جدار الشريان.
ثانيا: توجد مجموعة من الأدوية المضادة للالتهاب واستخدام هذه الأدوية يقلل من الالتهابات التى تحدث فى جدار الشريان وتؤدى إلى انفجار بؤرة تصلب الشرايين.
ثالثا: يجب علاج ضغط الدم بانتظام وتجنب الارتفاعات الفجائية فيه.. وهو ما يحدث عندما ينسى المريض استخدام دواء ضغط الدم أو يهمل فى تناوله أو يتناوله بصفة غير منتظمة.. كما أن الانفعالات العصبية الفجائية أو بذل مجهود عضلى ضخم غير معتاد يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل فجائى، كما أنه يؤدى إلى سرعة النبض.. وسرعة النبض تحدث موجات حركية فى جدران الشرايين.. وعندما تزداد عنفا وسرعة قد تؤدى إلى انفجار بؤرات تصلب الشرايين.. كما أن تيار الدم المضطرب السريع يساعد على هذا أيضا.
الدهون وضغط الدم
وأكد د. أحمد عبد اللطيف رمضان أنه لما كان تصلب الشرايين يحدث فى معظم الناس فى منتصف العمر وفى سن الشيخوخة.. فإنه يجب الالتزام أولاً بعدم السماح لارتفاع دهون الدم، وذلك عن طريق تنظيم الطعام، فإذا لم يفلح ذلك فعلينا باستخدام الأدوية التى تساعد فى خفضها..
ويجب علاج ضغط الدم بطريقة فعالة ومنتظمة.. وأيضا تجنب بذل أى مجهود عضلى فجائى، خاصة فى منتصف العمر أو السن المتقدمة.. ومزاولة الرياضة ولكن على أن يتم ذلك بالتدريج الشديد، دون أى عنف فجائى.
وأضاف أننا جميعا نعلم حالات الذبحة الصدرية التى تحدث عند الإثارة العصبية الشديدة أو عند تلقى خبر سيئ، فيجب أن يرأف الإنسان بنفسه عند حدوث هذه الظروف.
أما بالنسبة للشباب فهناك بحث حديث نشر فى مجلة القلب الأمريكية هذا العام يفيد بأن حالات الذبحة الصدرية التى تحدث فى سن مبكرة اقل من 35 عاما وصلت إلى 4% من الحالات.. وهى نسبة مزعجة للغاية..
وقد ثبت من الأبحاث التى أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية أن السبب الأول لحدوثها هو التدخين، والسبب الثانى هو تعاطى مخدر الكوكايين والهيروين، واللذين يتسببان فى إحداث تدمير مباشر فى الشرايين التاجية ويساعدان على حدوث تقلصات شديدة فى هذه الشرايين، مما يؤدى إلى الذبحة الصدرية، التى عادة لا يفلح معها العلاج الدوائى ولابد فيها من التدخل بالعلاج التداخلى بالقسطرة، حتى يمكن إنقاذ حياة المريض.
أما السبب الثالث لحدوث الذبحة الصدرية لصغار السن فهو الانفعالات النفسية الشديدة وهو ما يشعرنا بالقلق الشديد والرثاء لمثل هؤلاء الشباب الأمريكي المدلل الذى يملك كل الإمكانيات وكل شئ متاح بالنسبة لهم ويصابون بانفعالات نفسية تؤدى إلى الذبحة الصدرية.
Admin- رئيس المنتدى
-
عدد الرسائل : 530
العمل/الترفيه : رئيس الادارة
المزاج : عااااالى قوى
نقاط : 262424
تاريخ التسجيل : 12/07/2008
بطاقة الشخصية
ملاحظة:
(0/0)
مواضيع مماثلة
» أسباب إصابة الشباب بالذبحة الصدرية
» الحمل المبكر أحد أسباب وفاة المراهقات
» أحمر الشفاه أحد أسباب التهاب اللثة
» أحمر الشفاه أحد أسباب التهاب اللثة
» تحقيقات أخبار الشباب
» الحمل المبكر أحد أسباب وفاة المراهقات
» أحمر الشفاه أحد أسباب التهاب اللثة
» أحمر الشفاه أحد أسباب التهاب اللثة
» تحقيقات أخبار الشباب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى